الأنواع

للسكري ثلاثة أنواع: النوع الأول، والنوع الثاني، وسكري الحمل. وفيما يلي سنتعرف على كلٍّ منهم.

النوع الأول:

يتم تشخيصه عادة لدى الأطفال والمراهقين، ولاتزال الأسباب الكامنة وراء الإصابة به مجهولة، رغم أن الأبحاث الأخيرة كشفت أنه قد يكون بسبب رد فعل المناعة الذاتية والتي تهاجم وتدمر خلايا بيتا التي تنتج الانسولين مما يؤدي إلى إنعدام مطلق للانسولين، ولذلك فإن العلاج الوحيد هو حقن الانسولين. يظهر مرض السكري من النوع 1 عادة بشكل مفاجىء.

النوع الثاني:

وهو النوع الأكثر شيوعاً (90-95%) ويصيب عادةً البالغين ممن لديهم عامل وراثي بالإضافة لكونهم من أصحاب الوزن الزائد.
في هذا النوع إما أن الجسم لا ينتج ما يكفي من الأنسولين أو أن الخلايا لا تستخدم هذا الانسولين بشكل صحيح. يتم معالجتها في البداية عن طريق اتباع حمية غذائية وممارسة الرياضة، فإن لم يكن ذلك كافياً للتحكم بنسبة السكر، فيجب على المريض تناول الأدوية. غالباً ما تكون الأعراض خفيفة لدى المصابين بالسكري من النوع الثاني، وفي بعض الحالات قد لا توجد أعراض على الإطلاق، لذا يجب أخذ الحذر.

سكري الحمل:

هو نوع آخر من مرض السكري يتطور خلال الجزء الأخير من فترة الحمل لدى بعض النساء اللواتي لم يكن من المصابات بالسكري قبل فترة الحمل. يعرف هذا النوع بتعرض الحامل لارتفاع مفاجىء لمعدل السكر في الدم خلال فترة الحمل، وعادةً ماتختفي هذه الحالة بعد انتهاء أشهر الحمل، إلا أن النساء اللواتي أصيبن بسكري الحمل وذريتهن هن من الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالسكري من النوع الثاني.